الشيخ الدكتور / محمد بن صالح الظاهري صاحب و رئيس مجلس الإدارة من الوجوه الاقتصادية و الاجتماعية البارزة في المملكة العربية السعودية و الخليج ومن الرواد الذين ساهموا في إنشاء البنية التحتية في المملكة في الثمانينات و قد كان له دورا بارزا في التنمية الاقتصادية التي شهدتها المملكة .ولد في الثامن من شهر شعبان عام 1373 هجرية الموافق 23/4/1954 ميلادية و ينتمي إلى إحدى القبائل العربية العريقة في نجد بالجزيرة العربية و المعروفة بقبيلة حرب حيث كان والده أحد شيوخها كما ينتمي إلى قبيلة شمر من ناحية الوالدة . أسس هذا الكيان الاقتصادي في الثمانينات بقدرة عالية و ممارسة اقتصادية فطنة ترافقها سمعة جيدة محافظا على المصداقية و التفاؤل في العمل و اتسم بالإدارة و القيادة الحازمة و المرنة حسب المتطلبات. و شارك في العديد من المؤتمرات و المنتديات الاقتصادية داخل و خارج البلاد بتفوق و مثل وفود تجارية و اقتصادية و مجالس رجال الأعمال و منها:
كما أن للدكتور بصمات نشطة وملموسة في المجال الاجتماعي و الإنساني منها مشاركته الفعالة في لجنة أصدقاء المرضى في السعودية و كذلك مساعدة الأيتام و جمعية الأطفال المعوقين وجمعية أصدقاء اسر السجناء وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والمغتربين بالخارج (أواصر ) وأصدقاء مرضي الفشل الكلوي (كلانا) ولجنة أصدقاء مرضي الإعاقة السمعية والبصرية ولجنة المحافظة على البيئة متمثلا في الحياة الفطرية و إنمائها وغيرها من الجمعيات الإنسانية . كما أن لديه إسهامات ثقافية واسعة منها تقديم المشورات في التطوير الإداري للمنشآت و إعادة الهيكلة. إضافة لتزويد بعض طلبة الدراسات العليا الراغبين في الحصول على الدكتوراة في أبحاثهم خاصة الجانب الإداري و الاقتصادي من خلال الخبرة العلمية و العملية . و حيث أن الشيخ الدكتور / محمد بن صالح الظاهري حاصل على درجة الماجستير في الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1981 ثم تلاها حصوله علي درجة الدكتوراه في الاقتصاد و العلوم السياسية من جامعة ميريلاند الأمريكية في عام 2008 و له الكثير من المقالات الدورية في النواحي الاقتصادية و الاجتماعية و التطوير الإداري و تحسين أداء الاقتصاد و العولمة و مبادىء التجارة الحرة و تطور الشركات العائلية و غيرها من المقالات بالصحف السعودية و الخليجية و العربية كما أصدر العديد من الكتب المتخصصة والتي تعني بنواحي الاقتصاد والثقافة . و الحكمة المفضلة له هي:
" اعلم دائما بأنه ليس هناك ما هو أفضل من تجديد الأمل بالنجاح و أن في العلاقة الإنسانية ما بين الرئيس و المرؤوس ما يحيي التفاؤل في النفس و يعطيها القوة للمضي في طريقها و تكون الغلبة دائما للشخص المتفائل و مجدد الأمل و ذو العزيمة و الصبر "